دخلت الإدارة السورية الجديدة للمرة الأولى إلى قرية “حاويك” اللبنانية المتداخلة ضمن الحدود السورية في سعيها إلى إقامة حواجز متقدّمة في المنطقة لتعزيز سيطرتها ووقف ما تصفه بعمليات التهريب
وتعرّضت البلدة لقصف عنيف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة نفّذته الإدارة من قرية هيت المجاورة، في ظلّ مواجهة عدد من الأهالي من عشيرتي زعيتر وجعفر
وأكّد مصدر قيادي في الإدارة السورية الجديدة لـ” النهار” أن تعزيزات عسكرية قد وصلت يوم أمس إلى المنطقة بهدف تأمين الشريط الحدودي، وذلك لإغلاق المعابر غير الشرعية
وأسفرت الاشتباكات المسلحة عن مقتل المواطن السوري ص.ش، فضلاً عن إصابة عدد من أفراد الإدارة السورية الجديدة، كما شهدت أعمال اختطاف متبادلة