قوة الرضوان تُعد من الوحدات النخبوية الأكثر سرية وفعالية داخل حزب الله، وهي تابعة مباشرة للقيادة العسكرية العليا للحزب. سُمّيت القوة تيمناً بالقيادي البارز في حزب الله رضوان (عماد مغنية)، الذي كان قائداً عسكرياً رفيع المستوى وتم اغتياله في دمشق عام 2008
خصائص ومهام قوة الرضوان
التدريب المكثف: أفراد هذه الوحدة يتلقون تدريبات مكثفة وخاصة في مختلف أنواع الحروب، بما في ذلك حرب العصابات، والقتال في المناطق الجبلية والريفية، وعمليات الكوماندوز
المشاركة في سوريا: لعبت هذه القوة دوراً كبيراً في الحرب السورية، حيث ساهمت في دعم القوات الحكومية السورية في مواجهة المعارضة المسلحة والمجموعات الإرهابية. وقد تم استخدامها في معارك حاسمة مثل معركة القصير وغيرها من العمليات العسكرية المهمة
الصراع مع إسرائيل: تعتبر قوة الرضوان جزءاً من استراتيجيات حزب الله في مواجهة إسرائيل. يُعتقد أن هذه القوة لديها استعداد لتنفيذ عمليات نوعية داخل العمق الإسرائيلي في حالة نشوب حرب مستقبلية
التسليح المتطور: تتميز قوة الرضوان بامتلاكها معدات وتسليح حديث، يضاهي بعض الجيوش النظامية، ما يمنحها القدرة على تنفيذ عمليات معقدة وموجهة بدقة
السرية والتكتيك: نظراً لأهميتها ودورها الحيوي، فإن قوة الرضوان تعمل في سرية تامة، وغالباً ما تتسم عملياتها العسكرية بالتكتيكات المعقدة، مما يجعل من الصعب تتبع حركاتها أو التعرف على تفاصيل عملياتها
تعد هذه القوة واحدة من العوامل الرئيسية التي تجعل حزب الله قوة عسكرية غير تقليدية على الساحة اللبنانية والإقليمية